[ad id=”1177″]
بقلم/ عبدالحميد شومان
هل إقتربت الساعة وإنشق القمر؟؟ هل جاء وقت أن تلد الأمة ربتها؟؟ وكثير من التساؤلات وهل تعود عقارب الساعة الي الخلف ؟؟ أسئلة كثيرة لا علاقة لها بمقالي ولكنها تعبر عن شقلبة الكراسي والخلل بالموازين قرأت علي أحد صفحات التواصل الاجتماعي من مواطن بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية .. فحوي ما تم نشرة من وجهة النظر دعوة للمل الشمل ولكن السؤال المواطن يدعو للم شمل من علي من ؟؟ ولصالح من؟؟ يتقدم الشاعر رضا رضوان الي القيادة التشريعية الممثلة في النائبة عن المركز الدكتورة سحر عثمان والقيادة التنفيذبة ممثلة في شخص العقيد أحمد الهواري رئيس المركز وكما ذكر في ندائه السبب هو انهاء الخلاف فيما بينهم وذلك لمصلحة المواطن .. حيث أصبحت مباراه وسباق علي صفحات التواصل الاجتماعي خاصة بعد أن أشيع نقل الهواري . أيها التشريعي وأيها التنفيذي في من يستعيث المواطن وأنتم المعيثين ..
[ad id=”1177″]
أيها الكبير حاكم إقليم محافظة الشرقية ألم يرد الي سيادتكم ولو تنويه عن أي خلاف ناشب في مشتول السوق ؟؟ لقد أصبحت الأمور في غاية التأزم الي أن أصبح المواطن هو من يستغيث للم الشمل ليعود بالخير لصالحة .. واذا كان الكبار يتبارون ويفرد كا منهم عضلاته علي الأخر .. التشريعي بنفوذه وحصانته والتنفيذي بصلاحياته ومساندة قادته والضحية هو المواطن .. فكل منهم يريد إثبات ذاته ..
النائبة التي خرج المواطنين للادلاء بصوتهم لصالحها ومن وجهة نظرهم لم تقدم لدائرتها شيئ وحتي الدفاع عن قوتهم الممثل في أكشاك يجلبون من ريعها لقمة العيش لأسرهم. والتنفيذي الذي قام بتنفيذ ازالات مخالفات واشغالات بموجب قرارات وزارية ومحاضر زراعية ليرفع لقادته تقريرا ما جاء بالقانون والقرارات . صراع السلطتين يجني ثماره الفقراء .. وكلاهما ينطبق عليه يظنون أنهم يحسنون صنعا.. وعندما يلجأ المواطن للم الشمل ما بين السلطتين وتقديم مبادرة تصالح لما بينهم فما فائدة عثمان والهواري وهم المنوطين بأن يلجأ لهم المواطن في أزماته . وكيف تأتي التنمية في ظل عدم التناغم بين السلطتين .. ومن وجهة النظر اذا كان المواطن هو الكفيل بحل أزماته ويسعي لصلح قيادته فلا حرج عندما اقول لسنا في حاجة لهذا ولا ذاك .
[ad id=”1177″]